٩٠٠ ألف زائر لمشاهدة مباريات كرة القدم ينفقون ٧٠٦ مليون جنيه إسترليني أثناء زيارتهم لبريطانيا

الإثنين 22 شهر اكتوبر 2012

وينفق هؤلاء الزوار البالغ عددهم ٩٠٠ ألف مبلغاً يُقدّر بـ ٧٠٦ مليون جنيه إسترليني لمشاهدة مباريات كرة القدم، أي أنّ الفرد بينهم ينفق ٧٨٥ جنيهاً إسترلينياً أي مئتي جنيه إسترليني أكثر من السائح العاديّ (الذي يُقدّر مبلغ إنفاقه بـ ٥٨٣ جنيهاً إسترلينياً).

تعاونت هيئة السياحة البريطانية مع الدوري الإنجليزيّ الممتاز في العام ٢٠٠٨ للترويج لمرتع كرة القدم في أسواق سياحيّة خارجيّة أساسيّة، وذلك عن طريق نشر مواقع إلكترونية وشهادات من لاعبي الدوري وأنديته. تجذب هذه الشراكة الانتباه إلى بريطانيا وتشجّع محبّي كرة القدم على زيارتها.

وقد أفاد حوالي ٤٠ في المئة من الزوّار الأجانب الذين حضروا مباريات كرة القدم أنّ مشاهدة الرياضة كانت محفّزهم الأساسي لزيارة المملكة المتحدة. كما تشير الأبحاث إلى أنّ كرة القدم عامل عالي الفعاليّة في جذب الزوار إلى بريطانيا خلال المواسم الراكدة من السنة. وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ أعلى نسبة من الوافدين لمشاهدة مباريات كرة القدم تنحصر بين شهرَي يناير ومارس.

وقد أظهر ناشدو العطلة النرويجيون الميل الأكبر إلى مشاهدة مباراة كرة قدم (زائر واحد من أصل ۱٣)، يليهم زوّار الإمارات العربية المتحدة. وصُنّفت الدول التي سجّلت النسَب الأكبر من الزوّار المشاهدين لكرة القدم في العام ٢٠۱۱ على الشكل التالي: إيرلندا مع ۱٧٤ ألف مشاهد، يليها النرويج مع ٨٠ ألف مشاهد، ثمّ الولايات المتحدة الأميركيّة مع ٦۱ ألف مشاهد، فإسبانيا مع ٥٤ ألف مشاهد، وألمانيا مع ٤٨ ألف مشاهد. ولا ننسَ دول المكسيك والسويد وأيسلندا التي احتلّت مراتب عالية في هذا التصنيف.

كما تشجّع لعبة كرة القدم الزوّار على استكشاف مناطق خارج لندن. تجذب ملاعب الدوري الإنجليزيّ الممتاز في الشمال الغربي النسبة الأكبر من المشاهدين الأجانب. إذ حضر حوالي ٢٠ في المئة من مجمل هؤلاء الزوار مباريات أقيمت في ملعب أولد ترافورد، يليه ملعب أنفيلد بفارق بسيط.

وفي هذا الصدد، قالت الرئيسة التنفيذيّة لهيئة السياحة البريطانية ساندي داو: "يُعرف الدوري الإنجليزيّ الممتاز بكونه الدوري الأكثر عالميّة وحماساً في العالم، إذ يتمتّع بقاعدة معجبين واسعة من أنحاء العالم يريدون معرفة المزيد عن لاعبيهم المفضّلين. فزورونا لمشاهدتهم يلعبون واكتشفوا أماكن تسكّعهم المفضّلة".

وتضيف قائلة: "لا تشدّد شراكتنا مع الدوري الإنجليزيّ الممتاز على فوائد السياحة الرياضيّة بالنسبة إلى اقتصاد المملكة المتّحدة فحسب، بل تشجّع أيضاً زيارة السيّاح الأجانب إلى المملكة المتحدة في الفترات الأكثر هدوءاً عادة."

استغلّت هيئة السياحة البريطانية شراكتها مع الدوري الإنجليزيّ الممتاز لتصوير لاعبين عالميين مثل ساندرو وتيم هاورد وبريدي هانغيلاند يتكلّمون عن مناطقهم المفضّلة في بريطانيا، ويمكن مشاهدة هذه الأفلام على موقع www.visitbritain.com/football

يُعتبر دوري باركليز الممتاز أكبر حدث رياضيّ عالميّ سنويّ ومتواصل في العالم. إذ يقام حوالي ٣٨٠ مباراة على مدى تسعة أشهر من السنة، وتُبثّ في ٢۱٢ بلداً في العالم كما يشاهدها ما يقارب ٧٢٠ مليون منزل في العالم.

وفي هذا الإطار، يقول الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزيّ الممتاز ريتشارد سكودامور: "أصبح الدوري الإنجليزيّ الممتاز الآن دوري كرة القدم الأكثر متابعة وتشجيعاً في العالم. وعليه، نبذل جهداً كبيراً في محاولة التواصل مع معجبينا الذين يبلغ عددهم ٩٠٠ مليون مشاهد في العالم. عملت نوادينا كلّها لتصبح ملاعب الدوري الإنجليزيّ الممتاز أكثر ترحيباً، وجاهدت لمنح المعجبين تجربة من الطراز الأوّل. لكن لا شيء يفوق الحماس المرافق لمباراة من مباريات الدوري الإنجليزيّ الممتاز، ومن الرائع أن تضطلع كرة القدم بدور أساسيّ في زيادة عدد الزوار العالميين إلى هذه البلاد.

كما كان لوزير الرياضة والسياحة هيو روبرتسون رأي في هذا الصدد جاء فيه: "يُعتبر الدوري الإنجليزيّ الممتاز من أنجح صادرات هذا البلد وأشهرها في أنحاء العالم. ولا عجب في أنّه أصبح عامل جذب كبيراً للسيّاح الذين يريدون اختبار الدوري الأكثر حماساً في العالم شخصياً. تُظهر الشراكة بين هيئة السياحة البريطانية والدوري الإنجليزيّ الممتاز للمعجبين الأجانب ما يمكن لبلادنا تقديمه، كما تساعد على زيادة إنفاق السيّاح في بلادنا".

زيارات الأجانب التي تتضمّن مشاهدة ألعاب رياضيّة حيّة

وسّعت هيئة السياحة البريطانية نطاق أبحاثها، وحلّلت الزيارات التي تضمّنت مشاهدة ألعاب رياضيّة حيّة بما فيها كرة القدم.

انطلاقاً من ملعب لوردز وملعب أولد ترافورد وملعب ومبلدون وصولاً إلى ملعب أسكوت وملعب الألفيّة في وايلز وملعب سانت أندروز، تطول لائحة المواقع التي يمكن أن يستمتع فيها زوارنا الأجانب بألعاب رياضيّة حيّة على مستوى عالمي في أنحاء بريطانيا.

أظهر الاستفتاء أنّ نحو ٣،۱ مليون سائح حضر حدثاً رياضياً واحداً وحيّاً عام ٢٠۱۱، أي ما نسبته ٤ في المئة من إجمالي زوار بريطانيا وقُدرت قيمة إنفاقهم الإجمالية بـ ۱،۱ مليار جنيه إسترليني.

وقُدّرت قيمة إنفاق الزوّار الذي مارسوا رياضة في بريطانيا بـ ٢،۱ مليار جنيه إسترليني، أي أنّ السياحة الرياضيّة تعود على اقتصاد المملكة المتّحدة بمبلغ ٣،٢ مليار جنيه إسترليني سنوياً.

تجذب لعبة الجولف النسبة الأكبر من المشاهدين الأميركيين، وما يثير العجب هو أنّ لعبة الرجبي تجذب النسبة الأكبر من المشاهدين الإيرلنديين والفرنسيّين، في حين أنّ الكريكت يجذب النسبة الأكبر من المشاهدين الأستراليين. والغريب في لعبة الكريكت نوعاً ما هو أنّ المشاهدين الفرنسيين يسجّلون ثاني أعلى نسبة في مشاهدة هذه الرياضة (قد يتألفون من جاليات أجنبيّة). أخيراً، تجذب رياضة سباق الخيل معجبين من حوض المحيط الهادئ الآسيوي والشرق الأوسط، على الرغم من أنّ هذه الرياضة تلاقي أصداء عالميّة بالفعل.

For more information contact:

VisitBritain Media Team

pressandpr@visitbritain.com

Assets to download

Download images in this article

Visit website

Download DOC version of this article

Chelsea FC Museum
Liverpool football club, Liverpool, Merseyside, England.
Manchester United Stadium
Chelsea FC Museum
National Football Museum