أحدث إحصاءات لأعداد زوار بريطانيا للعام ٢۰١٢ تظهر أرقاماً قياسية جديدة

الثلاثاء 30 أبريل 2013

يبدو أنّ الجهود التي تبذلها هيئة السياحة البريطانية لاستقطاب عدد أكبر من الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي تؤتي ثمارها، إذ قدِم حوالى ٥٣۰ ألف زائر من دول مجلس التعاون الخليجي إلى بريطانيا عام ٢۰١٢ (ما يعادل زيادة بنسبة ٦٪ عن العام ٢۰١١)، الذين أنفقوا بدورهم ٥،٦ مليار درهم إماراتي (ارتفاع بنسبة ٣٣٪). وهذا يعني أنّ الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي ينفقون ما متوسّطه ١٢٥٥۰ درهماً إماراتياً في كل زيارة، أي نحو أربعة أضعاف المبلغ الذي ينفقه في المتوسط جميع الزوار.

تُظهر الأرقام المفصّلة بحسب كل سوق والتي نُشرت مؤخرا(۱) أرقام إنفاق قياسية من طرف الزوار الإماراتيين بلغت ٦،٢ مليار درهم إماراتي (٤٦٧ مليون جنيه إسترليني) بالمقارنة مع ٤،١ مليار درهم إماراتي في العام ٢۰١١، أي زيادة نسبتها ٨٤٪، وهذه أعلى نسبة حققها أي سوق. وأظهرت الأرقام أيضاً ارتفاعاً مبهراً في عدد الزوّار من الصين وهي العملاق السياحي الصاعد، وعدداً أكبر من الزوار الفرنسيين أكثر من أي وقت مضى.

وفي العام الذي استضافت فيه لندن الألعاب الأولمبية للمرة الثالثة، حقّقت بريطانيا نتائج إجمالية ثابتة مع معدل إنفاق كلّي قياسي بلغ ٦،١٨ مليار جنيه إسترليني (۱۰٤ مليار درهم إماراتي)، ما يعادل زيادة بنسبة ٤٪ عن العام ٢۰١١، وارتفاعاً ساراً بنسبة ١٪ في أعداد الزوّار.

ومن خلال الاطلاع على التحليل المحدد للسوق، لم تطرأ أي تغيّرات تُذكر بالنسبة إلى البلدان العشرة الأولى (٢) عن العام ٢۰١١، مع استمرار فرنسا، وهي البلد الأوروبي المجاور، بالهيمنة على جدول أعداد الزوّار. عبَر ٨،٣ مليون فرنسي القناة في العام الماضي، وارتفع معدّل الإنفاق بشكل ملحوظ بنسبة ٣۰ ٪ بحيث بلغ ٥،۱ مليار جنيه إسترليني (٤،٨ مليار درهم إماراتي).

بالإضافة إلى فرنسا تحتلّ ألمانيا والولايات المتحدة الأميركية وجمهورية إيرلندا وهولندا المراتب الخمس الأولى. أمّا هولندا مع بولندا وبلجيكا فقد ارتفع ترتيب كل منها ضمن المراتب العشر الأولى في العام ٢۰۱٢، في حين شهد الكنديون والدانماركيون والبرتغاليون والسويسريون عاماً قياسياً من الإنفاق (۳) في بريطانيا.

وفي هذا السياق، قالت سوماثي راماناثان، المديرة الإقليمية لهيئة السياحة البريطانية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط: "تُعتبر دول مجلس التعاون الخليجي سوق منشأ مهم جداً لبريطانيا، ونحن مسرورون للغاية لأنّ نفس العام الذي أعلنّا فيه دبي المكتب الإقليمي الجديد لعملياتنا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، اتّضح أنه عام قياسي لكل من الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، كونه أظهر نمواً استثنائياً في أعداد الزوار ومعدّل الإنفاق".

وأضافت قائلة: "تتمثل مهمّتنا في الحفاظ على هذا الزخم والاستمرار في زيادة أعداد الزوار من هذه المنطقة لنحقّق طموحنا، ونصل إلى زيادة بنسبة ٣۰٪ من الزوّار بحلول العام ٢۰٢۰".

وعلّقت ساندي داو، الرئيسة التنفيذية في هيئة السياحة البريطانية: "كان العام ٢۰۱٢ عاماً جيّداً للسياحة الوافدة مع تحقيق بعض الأسواق الأساسية نتائج قياسية. تظهر هذه الأرقام أنّ قدرتنا على الجمع ما بين الاستثمار الحكومي وأموال الشركاء في القطاع الخاص هي صيغة رابحة. نودّ الإشارة إلى أنّ حملاتنا الترويجية تؤتي ثمارها، وقد أظهرت السياحة مجدداً قدرتها على توفير النمو والإيرادات العالية وفرص العمل في أنحاء بريطانيا.

تقضي مهمّتنا حالياً بالحرص على الاستفادة من الصورة التي عززتها الألعاب الأولمبية ٢۰۱٢ لاستقطاب عدد أكبر بعد من الزوار في هذا العام وما بعده. وبحلول العام ٢۰٢۰، قد تستقبل المملكة المتحدة ٤۰ مليون زائر أجنبي في السنة، ما سيساهم في دعم الاقتصاد بنحو ٥،٣١ مليار جنيه إسترليني (٢٧،١٧٦ مليار درهم إماراتي) سنوياً".

وفي هذا الإطار، صرّح هيو روبرتسون، وزير السياحة قائلاً: "تلعب صناعة السياحة دوراً أساسياً في الترويج لبريطانيا كبلد عصري ومضياف ومفعم بالحياة في بلاد الخارج، مما يعزّز النمو الاقتصادي ويدفع عجلة الاستثمار. تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأرقام التي صدرت مؤخراً مشجّعة بحق، بما أنها تُظهر زيادة سارّة في أعداد السياح الوافدين من أسواق رئيسية مثل فرنسا، وإشارات إيجابية من أسواق ناشئة مثل الصين والإمارات العربية المتحدة. حصلنا على دفع ضخم في العام الماضي بفضل اليوبيل واستضافة الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة، وعليه بقيت الحكومة ملتزمة بالحرص على الاستفادة من ذلك".

وفي هذه الأثناء، تُظهر أرقام جديدة أصدرتها هيئة السياحة البريطانية أنّ أنشطتها التسويقية ساهمت في العامين المنصرمين بـ ۹۰۰ مليون جنيه إسترليني (٥ مليار درهم إماراتي) في قطاع السياحة في المملكة المتحدة كإيرادات إضافية ناتجة عن الزوار الأجانب، بحيث تكون نسبة العائدات الاستثمارية ١٨ إلى ١.

ستطلق هيئة السياحة البريطانية قريباً استراتيجية النمو على المدى الطويل والتي أعدّتها من أجل بريطانيا بهدف استقطاب ٤۰ مليون زائر أجنبي بحلول العام ٢۰٢۰.

- انتهى-

For more information contact:

VisitBritain Media Team

pressandpr@visitbritain.com

Assets to download

Download images in this article

Visit website

Download DOC version of this article

Tower Bridge Olympic Rings. Credit and copyright 1080 Media