هيئة السياحة البريطانية تعلن عن اسماء الإماراتيين من حاملي شعلة الأولمبياد

وستنطلق مسيرة الشعلة الأولمبية يوم السبت 19 مايو لتجوب على مدى 70 يوم الكثير من المعالم الثقافية التي تشتهر بها المملكة المتحدة. وستزور الشعلة أكثر من 1000 مدينة وقرية خلال مسيرتها التي ستقطع أكثر من ثمانية آلاف ميل بهدف نشر مشاعر الفخر الوطني في مختلف أنحاء المملكة المتحدة كما ستمثل الانطلاقة الرسمية لدورة الألعاب الأولمبية ( لندن 2012) عندما تحط الشعلة رحالها في الملعب الأولمبي يوم 27 يوليو.

وفي هذا الصدد، قال كريس فوي، رئيس وحدة أولمبياد 2012 في هيئة السياحة البريطانية: "يعتبر إيقاد الشعلة رسمياً خلال حفل الافتتاح من أبرز ملامح البطولة، إذ أنها تمثل الانطلاقة الرسمية لدورة الألعاب الأولمبية 2012 والتي ستكون لحظات خالدة لجميع المشاركين في هذه البطولة. كما أن مشاركة مواطنين إماراتيين وغيرهم من المقيمين في الإمارات العربية المتحدة في مسيرة شعلة الأولمبياد سيعزز من مشاعر الفرح في هذا الحدث الكبير، وخصوصاً مع نمو العلاقات والروابط الثنائية بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات بشكل كبير منذ قيامها قبل أربعين عام".

وقد تم تأكيد مشاركة المواطن الإماراتي عبدالله القرق كأحد حاملي شعلة الأولمبياد في مسيرتها قبل الافتتاح الرسمي للألعاب الأولمبية لاحقاً هذا العام، حيث سيقوم يوم الخميس 26 يوليو، أي قبل يوم واحد من الانطلاقة الرسمية للألعاب الأولمبية بحمل الشعلة في مسيرتها في لندن بورو أوف لامبث في انجلترا.

كما سيكون من بين حاملي الشعلة أيضاً مجموعة من الشخصيات الاجتماعية التي كافحت أمراض خطيرة، وآخرين ممن كان لهم دور كبير في مساعدة مجتمعاتهم المحلية.

ومن حاملي الشعلة الأخرين الذين تم اختيارهم من الإمارات العربية المتحدة كل من إلهام القاسمي، أول امرأة عربية تصل إلى القطب الشمالي؛ وسيمران فيدفياس، أحد الشخصيات الاجتماعية المتميزة؛ وحسنين أنور، مؤسس إحدى المنصات الإلكترونية الشبابية في الدولة؛ وجلال بن ثنية، أحد أبرز داعمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وروبرت سويفت، مدير التسويق لدى مؤسسة الامارات للاتصالات، اتصالات.