هيئة السياحة البريطانية تعقد اتفاقية مع طيران الإمارات بقيمة 11,4 مليون درهم امارتي

الخميس 09 قد 2013

أطلقت وزيرة الثقافة والإعلام والرياضة في بريطانيا، ماريا ميلر، في 30 ابريل 2013 استراتيجية شراكة لقطاع السياحة من أجل بريطانيا تدعو إلى توحيد جهود صناعة السياحة والحكومة والهيئات العامة والخاصة الرئيسية تحت راية تطمح لتحقيق النمو على المدى الطويل لتتمكن بريطانيا من استضافة 40 مليون زائر بحلول العام 2020 ينفقون 31,5 مليار جنيه استرليني (181 مليار درهم إماراتي)، ويدعمون بذلك 200 ألف فرصة عمل إضافية في جميع أنحاء البلاد.

السياحة في المملكة المتحدة هي صناعة تؤمّن أصلاً وظائف لنحو 2,6 مليون شخص سنوياً، أي 1 لكل 12 وظيفة. وفي العامين المنصرمين، ثلث فرص العمل الجديدة التي تأمّنت كانت في قطاع السياحة (1). كما تؤمّن السياحة وظائف لشتى مستويات المهارات والشرائح العمرية، وهي توفّر فرص عمل للشبّان على وجه التحديد، إذ تبلغ نسبة الموظّفين دون الأربعين من العمر في صناعة السياحة 40%.

تجدر الإشارة إلى أنّ السياحة الدولية هي صناعة تُعتبر فيها بريطانيا منافساً شرساً. ففي العام الماضي، استضافت بريطانيا 31 مليون زائر أجنبي أنفقوا 18,6 مليار جنيه استرليني (106 مليار درهم إماراتي)، وهذا رقم قياسي. لذا تطمح استراتيجية الشراكة هذه لتحقيق نموا بنسبة 29% في اعداد الزوار بحلول 2020 ينتج عنه ما يعادل 8,7 مليار جنيه استرليني (50 مليار درهم إماراتي) إضافي في عوائد النقد الأجنبي (قيم حقيقية).

تتمحور استراتيجية النمو حول أربع أهداف رئيسية هي:

- الارتكاز على صورة بريطانيا التي تعزّزت دولياً

- زيادة التركيز على شركات السفر والسياحة

- توسيع نطاق المنتجات المعروضة للسياح الوافدين

- تسهيل الوصول إلى بريطانيا

والجدير ذكره أنّ حملة هيئة السياحة البريطانية الترويجية تحت شعار GREAT للعامين 2013\2014 ستسعى إلى المحافظة على الوعي والصورة المعزّزة اللذين تمّ تحقيقهما من خلال أولمبياد لندن 2012. ستستهدف الحملة الأسواق التي تشهد نمواً قوياً كالبرازيل والصين والهند ودول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب الأسواق المستقرّة كالولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا.

وعلى مدى العامين المنصرمين، ساهم برنامج التسويق الذي اعتمدته الهيئة بمبلغ 900 مليون جنيه استرليني (5 مليار درهم إمارتي) مباشرة في صناعة السياحة في المملكة المتحدة، بحيث تشكّل نسبة العائدات الاستثمارية 18 إلى 1. كما أمّنت هيئة السياحة البريطانية حتى الآن 24 مليون جنيه استرليني (136,4 مليون درهم إماراتي) بفضل التمويل المماثل من القطاع الخاص، مما ضاعف الاستثمار الحكومي.

وكجزء أساسي من استراتيجية الشراكة هذه، تعلن هيئة السياحة البريطانية عن ابرام شراكة بقيمة 2 مليون جنيه استرليني (11,4 مليون درهم إماراتي) على مدى عامين للترويج لبريطانيا في الخارج. ستشمل الصفقة مزيجاً من التسويق عينياً والدفع نقداً. يغطّي طيران الإمارات شبكة واسعة من المسارات الجوية والوجهات في أنحاء جنوب شرق آسيا، وأستراليا، والهند ودول مجلس التعاون الخليجي، كما يوفّر انتشاراً إقليمياً جيداً في أنحاء بريطانيا.

وتعتبر دول مجلس التعاون الخليجي سوقا رئيسيا لقطاع السياحة البريطاني حيث يتوقع أن يبلغ عدد زوار بريطانيا من هذه المنطقة 700 ألف زائر بحلول العام 2016 أي ما يعادل زيادة بنسبة 32%. وعليه اعتمدت هيئة السياحة البريطانية مؤخرا دبي محوراً إقليمياً جديداً لها، مما سيخوّلها الوصول إلى المدن الرئيسية في دول مجلس التعاون الخليجي بما فيها دبي، أبوظبي، الرياض، جدة، مدينة الكويت والدوحة.

وتعكس هذه الاستراتيجية أهمية سياحة الأعمال وقدرة الفعاليات الكبرى على زيادة أعداد الزوار، ممّا يعكس الآراء التي وردت في الحملة الاستفتائية التي أجرتها الهيئة. وبالتالي، سترتكز هيئة السياحة البريطانية على العمل الذي سبق أن تمّ إنجازه في هذا المجال، لا سيّما في دعم المناقصات على الفعاليات الكبرى، واستخدام شبكتها في الخارج لتوفير معارف أساسية والمشاركة في التجارة.

وفي هذا السياق، قالت ماريا ميلر، وزيرة الثقافة والإعلام والرياضة: "تُعتبر السياحة ركناً أساسياً بالنسبة إلى التزام الحكومة بتحقيق نمو اقتصادي، حيث تساهم بتوفير 115 مليار جنيه استرليني (654 مليار درهم إماراتي) لاقتصاد البريطانية سنويا. لذا، علينا ان نضمن المحافظة على حدة تنافسيتنا مقابل الوجهات السياحية الأخرى في جميع أنحاء العالم. وضمن حملة GREAT نحن نبرز مزايا بريطانيا ونبني على مكامن قوتها لتأمين إرث طويل الأمد في كل أنحاء البلاد".

وأضاف كريستوفر رودريغز، رئيس هيئة السياحة البريطانية قائلاً: "قليلة هي الصناعات التي توازي قوة صناعة السفر والسياحة في بريطانيا والأقل هي تلك التي تتمتع بقدرة القطاع السياحي على النمو. لذا نجاح هذا القطاع لن يساهم بنمو الاقتصاد فحسب بل هو أساسي لتعزيز صورة بريطانيا وابراز قوتها التجارية في جميع انحاء العالم. وعلينا الآن الاستفادة من الاهتمام المتزايد بزيارة بلادنا لنحقّق إرثاً ذهبياً تفتخر به بريطانيا."

أما تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، فقد علق على الشراكة قائلا: "إن عقد هذه الشراكة مع هيئة السياحة البريطانية ما هو إلا تعزيز لالتزامنا بدعم السياحة الوافدة إلى بريطانيا. حيث تضخ شركة طيران الإمارات ما يزيد عن 368 مليون جنيه استرليني (2 مليار درهم اماراتي) سنويا في الاقتصادات المحلية للبوابات الست التي تخدمها في المملكة المتحدة. فخلال العام 2012 قمنا بنقل ما يقارب 1,8 مليون زائر إلى بريطانيا. لذا هذه الشراكة ما هي إلا نتاج طبيعي لقدرة طيران الإمارات على ربط المسافرين من دول جنوب شرق أسيا وأستراليا والهند والشرق الأوسط بوجهات رئيسية في بريطانيا."

For more information contact:

VisitBritain Media Team

pressandpr@visitbritain.com

Assets to download

Download images in this article

Visit website

Download DOC version of this article

Britain You'reInvitedweb