هيئات السياحة البريطانية تجتمع مع وكلاء السياحة والسفر في الإمارات لإطلاعهم على عروض السفر لموسم العطلات خلال دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن

دبي، الإمارات العربية المتحدة

أشار ممثلون عن هيئة السياحية البريطانية، خلال ورشة عمل عُقدت في دبي اليوم حضرها وكلاء لكبرى شركات السياحة والسفر في الإمارات، أن أسعار السفر والإقامة في المملكة المُتحدة خلال العام 2012 على هامش دورة الألعاب الأولمبية 2012، ستكون معقولة وستكون ذات جدوى بالنسبة للمسافرين من المنطقة.

كما وفر الحدث، الذي جمع ممثلين عن الهيئات السياحية العالمية بوكلاء السياحة المحللين من مختلف أنحاء الدولة، فرصة الالتقاء بممثلين آخرين في قطاع السياحة والسفر وشركاء الهيئات السياحية في قطاعات السياحة والضيافة في بريطانيا مثل كبرى الفنادق ومؤسسات المواصلات.

وفي هذا السياق، قالت كارول ماديسون، مديرة هيئة السياحة البريطانية في الإمارات: "تُعد المملكة المُتحدة وايرلندا وجهتان رئيسيتان بالنسبة للمسافرين من المنطقة. وستستفيد هيئة السياحة البريطانية من هذه المنصة لزيادة معرفة المتخصصين في قطاع السياحة والسفر والضيافة بالمنتج السياحي البريطاني والوجهات العديدة التي يُمكنهم الاستمتاع بزيارتها في العام 2011 وما بعده".

وأضافت ماديسون: "ونظراً إلى الزيادة المطردة في أعداد المسافرين من دول الخليج إلى المملكة المُتحدة وأيرلندا، كانت الإمارات الموقع الأمثل لتنظيم هذا الحدث".

وقد شارك في المؤتمر المُنعقد العديد من المؤسسات العريقة والجديدة على حد سواء والتي شاركت بهدف تقديم عروضها السياحية والفندقية والتي تشمل عروض الإقامة والتسوق الفاخر والمنتجعات الصحية والوجهات الرياضية كالجولف.

من ناحيته قال كريس فولي، رئيس وحدة الألعاب الأولمبية 2012 لدى هيئة السياحة البريطانية: "كانت ورش العمل فرصة رائعة بالنسبة لنا لمناقشة أهم الأحداث والتحديات التي تواجه وكلاء السياحة والسفر في الإمارات قبيل انعقاد دورة الألعاب الأولمبية في لندن في العام 2012".

وأضاف فولي: "يُعد المسافرون من الشرق الأوسط، لا سيما من دول الخليج، ذو أهمية كُبرى بالنسبة لقطاع السياحة البريطاني، ونُريد أن نتأكد من حصولهم على أفضل المعلومات قبيل سفرهم وأفضل تجربة سفر وإقامة خلال تواجدهم في بريطانيا في العام 2012".

التعليق على الصورة: كارول ماديسون، مديرة هيئة السياحة البريطانية في الإمارات