المملكة المتحدة: رابع أفضل دولة مثيرة للإعجاب في العالم

الثلاثاء 09 شهر نوفمبر 2010

دبي، الإمارات العربية المتحدة

رحبت هيئة السياحة البريطانية «فيزيت بريتين» بأخبار احتفاظ المملكة المتحدة بتصنيف عالي على جدول أكثر الدول المثيرة للإعجاب في العالم. وقد احتفظت المملكة المتحدة بالتصنيف الرابع كعلامة قومية شاملة من بين 50 دولة، حيث صنفت رابعاً بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وفرنسا ضمن الدراسة الخاصة بمؤشر الماركات القومي NBI.

وتشكل هذه النتيجة، التي استندت إلى مقابلات مع أكثر من 20 ألف شخص بالغ حول العالم، مؤشر هام حول نظرة عامة الشعب للدول وتصنيفهم لها. وتعمل هذه الدراسة بمثابة تقرير لقياس التصور العالمي لكل دولة من الدول التي تعتبر من العلامات القومية التجارية.

وتظهر الدراسة احتفاظ الولايات المتحدة الأمريكية بالمركز الأول كأفضل علامة تجارية قومية، حيث صعدت السنة الماضية إلى صدارة التصنيف بفضل لمعان نجم الرئيس باراك أوباما وإدارته، في حين تبادلت كل من ألمانيا وفرنسا المراتب فيما بينهما.

واحتفظت المملكة المتحدة بالمرتبة الخامسة كوجهة سياحية مطلوبة ومرغوبة؛ كما صنفت في المرتبة الرابعة على صعيد العالم من حيث غناها بالمباني والمعالم التاريخية، وتمتعها بحياة مدنية ومعالم ريفية نابضة بالحياة.

وعند سؤال هؤلاء الأشخاص عن الدولة التي يرغبون بزيارتها (في حال لم يقف المال عائقاً أمام ذلك) احتفظت المملكة المتحدة بمرتبتها الثامنة. ومن حيث غنى وجمال الطبيعة، التي شكلت نقطة ضعف بشكل مستغرب في الماضي، ارتفعت المملكة المتحدة لتحتل المرتبة رقم 28.

وبقيت شهرة بريطانيا من حيث الاستقبال والترحيب المميز للزوار في مرتبة جيدة وليست ممتازة، إذ نحتل المرتبة 13 في هذا الصدد. وتبقى الثقافة أحد أبرز عوامل جذب واستقطاب الزوار والسياح من أماكن بعيدة. وتحتفظ المملكة المتحدة بالمرتبة السابعة لغنى "الموروث الثقافي"، والمرتبة الرابعة لكونها مكان مميز للثقافات المعاصرة كالموسيقى والأفلام والفنون والآداب، وكما تحتل المرتبة الثامنة من حيث التفوق في المجالات الرياضية.

وفي معرض تعليقها على الموضوع، قالت ساندي داو، الرئيسة التنفيذية لهيئة السياحة البريطانية «فيزيت بريتين»: "تشكل هذه النتائج شاهداً حياً على التميز الدائم لبريطانيا كوجهة سياحية فريدة. ومن الواضح احتفاظنا بهذا التميز في هذه السوق الدولية التي تشهد منافسة كبيرة ومتزايدة. ومع تنبه المزيد من الحكومات لأهمية القطاع السياحي في دفع النمو وعملها على تعزيز الحملات التسويقية الدولية، فمن اللافت جداً احتفاظ بريطانيا بهذه التصنيفات".

وتابعت داو قائلة: "يظهر مؤشر العلامات القومية بوضح نقاط القوة والتميز للمملكة المتحدة، كما يظهر لنا في الوقت ذاته نقاط الضعف التي يتوجب تفاديها والعمل على إزالتها. ومن المطمئن جداً تقدمنا مرتبة من حيث غنى وجمال الطبيعة، إلا أننا بحاجة لبذل المزيد الجهود بغية تسليط الضوء على المناطق والأماكن الطبيعية المتنوعة التي تنتشر في كافة أرجاء بريطانيا".

وقالت داو أن الدراسة قد أظهرت بريطانيا في وضع ممتاز كعلامة قومية لدى الناس في مختلف أنحاء العالم، ولدى كل من الدول النامية والدول المتقدمة. وقد استند تصنيفنا إلى الأداء القوي ضمن مختلف الأبعاد، فعلى سبيل المثال لقد صنفنا العالم في المرتبة السادسة من حيث الشعب، وفي المرتبة الرابعة من حيث الصادرات، وفي المرتبة الثالثة من حيث الهجرة والاستثمار وفي المرتبة السادسة في مجال الحكم الرشيد.

واختتمت داو حديثها بالقول: "لا يمكن أن نكتفي بما حققنا، إذ يظهر تصنيفنا في المرتبة 13 من حيث الترحيب والاستقبال حاجتنا للعمل الجاد على هذا الجانب وتحديداً قبل بدء الألعاب الأولمبية 2012. ولكن وفي الوقت ذاته، هناك فرصة كبيرة لنا لعرض الكثير من المفاجآت والمسرات التي يمكن أن يوفرها الجمال الطبيعي الساحر لبريطانيا".

For more information contact:

VisitBritain Media Team

pressandpr@visitbritain.com

Assets to download

Download images in this article

Visit website

Download DOC version of this article

Shopping in Covent Garden
Thames River