المملكة المتحدة تتطلع لاستقبال المزيد من الزوار من منطقة الشرق الأوسط خلال العام 2012

الإثنين 12 مارس 2012

يحظى الزوار القادمين من منطقة الشرق الأوسط والراغبين باستكشاف بريطانيا العظمى الآن بسبب إضافي للقيام بهذه الرحلة المميزة، مع تشجيع هيئة السياحة البريطانية «فيزيت بريتين» للمغتربين البريطانيين في منطقة الشرق الأوسط وحثهم على دعوة جيرانهم وأصدقائهم وأقربائهم من مختلف أنحاء العالم لزيارة المملكة خلال العام 2012.

وتعتبر دورة الألعاب الأولمبية (27 يوليو – 12 أغسطس) ودورة الألعاب البارالمبية (29 أغسطس – 9 سبتمبر) اثنتين من مئات الفعاليات والأحداث الخاصة التي تشهدها بريطانيا خلال العام 2012.

وفي هذا الصدد، قالت كارول ماديسون، مديرة هيئة السياحة البريطانية في الإمارات العربية المتحدة: "يعتبر العام 2012 من أهم الأعوام التي تشهدها بريطانيا، ونحرص على ضمان مشاركة الجميع – وتحديداً أصدقائنا وعائلاتنا في منطقة الشرق الأوسط – في الاحتفالات البهيجة ومشاعر الفرحة التي ستعم بريطانيا بداية من احتفالات اليوبيل الماسي لتولي الملكة لعرش بريطانيا وصولاً إلى مختلف فعاليات الألعاب الأولمبية".

وتابعت ماديسون قائلة: "لقد تعززت مكانة بريطانيا كوجهة بارزة على خارطة السياحة العالمية نظراً لجاذبيتها، ومعالمها التاريخية الغنية، وما تتمتع به من حياة مدنية وعصرية استثنائية".

ومع الحرص الكبير الذي تبديه بريطانيا حالياً على استضافة عدد من الأحداث الرئيسية على مدار العام، أصدرت هيئة السياحة البريطانية تقريرها الأول الخاص بأعداد الزوار للعام 2012 والذي أشار إلى عمل المملكة على استقطاب أكثر من 30.7 مليون زائر في العام 2012، وتحقيق 17.6 مليار جنيه استرليني كعوائد من هذه الزيارات.

وفي معرض تعليقها على هذه التوقعات، قالت ساندي داو، الرئيسة التنفيذية لهيئة السياحة البريطانية: "في الوقت الذي تتوافق فيه هذه الأرقام مع أرقام العام 2011، فإن الحفاظ على أعداد الزوار ستكون نتيجة جيدة في هذا العام نظراً لصعوبة التكهن بتوجهاته بسبب المناخ الاقتصادي العالمي السائد والتأثير الذي يمكن أن يكون له على أسواقنا الرئيسية".

وتابعت داو قائلة: "كجزء من البرنامج التسويقي «بريطانيا العظمى: أنت مدعوّ» الذي تنظمه هيئة السياحة البريطانية بالتعاون مع الشركاء التجاريين، هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من العروض والفعاليات التي تهدف إلى تشجيع السياح لزيارة بريطانيا خلال العام 2012، ونتطلع إلى الاستفادة من أسواق العطلات القوية وتعزيز المكاسب التي حققناها على مدار العاميين الماضيين. وسيتم دعم ذلك بالحملة الأكبر من نوعها التي تهدف إلى الارتقاء بصورة وسمعة بريطانيا المساعدة في إلهام الزوار للقدوم والتمتع بأجمل التجارب التي يمكن أن نقدمها هنا في المملكة المتحدة".

واختتم حديثها بالقول: "تعمل هيئة السياحة البريطانية جاهدة لضمان أن تحقق احتفالات اليوبيل الماسي لتولي الملكة عرش بريطانيا والألعاب الأولمبية حملة دعائية وإعلامية إيجابية لبريطانيا، والاستفادة من الاهتمام العالمي لزيادة أعداد السياح خلال العام القادم وإيجاد إرث سياحي دائم الأسس المستقبلية الصحيحة لهذه الصناعة".

وقد تحسنت صورة المملكة المتحدة في الخارج بشكل كبير على مدى العام الماضي مدفوعة بالمعرفة الأكبر لثقافة بريطانيا وشعبها وجاذبيتها كوجهة سياحية. إن التحسن الملحوظ في عدد من المؤشرات ساهم في تخطي المملكة المتحدة لفرنسا من حيث الترتيب العالمي العام لتصبح ثالث أكثر دولة مثيرة للإعجاب في العالم، ولتؤسس لمكانتها كأحد أكثر الأمم تطوراً وحضارة في العالم.

كما تشير النتائج إلى تقدم بريطانيا العظمة بمعدل مرتبة عما كانت عليه في العام 2010، وأنها واحدة من الدول القليلة التي برزت ضمن كافة فئات العلامات التجارية المعنوية الستة للدول التي يعمل مؤشر الدول كعلامات تجارية على تحليلها سنوياً.

وكشفت النتائج إلى تقدم المملكة المتحدة - التي تحظى حالياً بترتيب أعلى مما كانت عليه في العام 2010 - تعتبر الآن إحدى الدول القليلة التي يتم تضمينها في المؤشرات الستة الخاصة بتصنيف الدول التي يعمل مؤشر الدول كعلامة تجارية على تحليلها سنوياً.

وإلى جانب هذه المكاسب، حققت المملكة المتحدة نجاحاً للسنة الثالثة على التوالي باعتبارها مكان مثير للاهتمام في مجال الثقافة المعاصرة، لتتقدم مرتبتين وتحتل التصنيف الرابع وتحقق سمعة وشهرة واسعتين في مختلف المجالات كالموسيقى والفنون، والأدب، والرياضة التي باتت ترتبط جميعها ارتباطاً وثيقاً ببريطانيا.

For more information contact:

VisitBritain Media Team

pressandpr@visitbritain.com

Assets to download

Download images in this article

Visit website

Download DOC version of this article

Big British Bang at Selfridges
Windsor Castle Concours of Elegance
Bond at the Barbican