انطلاق حملة استفتائية حول خطة نمو طموحة للسياحة

الأربعاء 10 شهر اكتوبر 2012

سيزيد الوصول إلى هذه النسبة ۷،٨ مليار جنيه إسترليني بالأسعار الحالية إلى إيرادات العملة الأجنبية، ويخلق أكثر من ٢۰۰ ألف فرصة عمل جديدة. تستند الاستراتيجيّة إلى تعريف الناس عالميّاً إلى بريطانيا بشكل غير مسبوق في خلال ألعاب لندن ٢۰١٢. فرأى مشاهدو التلفزيون بلداً ليس قادراً فقط على استضافة ألعاب أولمبيّة ناجحة، بل قادراً كذلك على استضافة العالم وإقامة حفل عظيم. كما تشير التقارير الأوّليّة إلى أنّ تغطية الحدث الدوليّة غيّرت نظرة الناس إلى بريطانيا بشكل إيجابي، وخصوصاً نظرتهم إلى إبداعنا وتراثتا وثقافتنا وفنوننا وموسيقانا وترحيبنا بالزوّار.

جاء في معرض حديث رئيس هيئة السياحة البريطانيّة كريستوفر رودريغز: "أظهر هذا الصيف ما يمكن للبلاد إنجازه عندما نتّحد من أجل قضيّة واحدة. فأظهرت البلاد شغفاً واحترافيّة ونشاطاً وطاقة لاستضافة أفضل ألعاب أولمبيّة وألعاب لذوي الاحتياجات الخاصة. كما يكمن الاختبار الآن في المحافظة على هذه الصورة لتحقيق الوفرة وخلق فرص عمل جديدة بفضل قفزة مهمّة في مجال السياحة".

وأضاف قائلاً: "صُمّمت هذه الحملة الاستفتائيّة التي تضمّ العاملين في قطاع السياحة والوكالات العامة وعدّة دوائر حكومية تهتمّ بالسياحة وتؤثّر في نجاحها، بغية تحديد الأولويّات المشتركة والشراكات المحتملة. تُعتبر السياحة الدوليّة قطاعاً اقتصادياً في طور النمو، ولكنّ التنافس في السوق العالمي في تزايد مستمرّ أيضاً، إذ أدركت معظم الدول أهميّة هذا القطاع. ويمكن لبريطانيا أن تحقق نجاحاً فيه إن صببنا تركيزنا على ترتيب أولويّاتنا وعلى الاستثمار والأنشطة".

كما أردف قائلاً: "السياحة هي القطاع الذي بإمكانه تشكيل إرث اقتصادي لألعاب لندن ٢۰١٢، فهي قطاع قادر على خلق فرص عمل جديدة بسرعة فائقة في أنحاء بريطانيا وعلى كافة مستويات المهارات، وقادر كذلك على تحقيق نمو اقتصادي تحتاج إليه البلاد بشدّة. يمكن لكلّ ٤۰ ألف جنيه إسترليني ينفقه زائر أجنبي أن يخلق فرصة عمل جديدة. وقد صُنّفت السياحة الدولية ثالث أكبر مصدر لإيرادات العملة الأجنبيّة لدينا، فقد ساهمت في خزائن الدولة بـ ١،٣ مليار جنيه إسترليني مباشرة من الضرائب في عام ٢۰١١."

تنطلق بريطانيا من خانة قويّة إذ تستضيف المملكة المتّحدة ٣١ مليون زائر آتين من أنحاء العالم، ينفقون سنويّاً ما معدّله ١٨ مليار جنيه إسترليني بحسب تقارير العام المنصرم. تُعدّ السايحة جزءاً مهمّاً من اقتصاد المملكة المتّحدة، فهي تساهم بـ ١١٥ مليار جنيه إسترليني في إجمالي الناتج المحلّي وتؤّمن عملاً لـ ٦،٢ مليون شخص، أي ما نسبته ٩ في المئة على كلا المستويين. وبالتالي، تموّل السياحة ١ على ١٢ من الوظائف في المملكة المتّحدة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

تحدّد الاستراتيجيّة ٤ عناصر رئيسة:

· تعزيز صورة بريطانيا بالاعتماد على نقاط قوّتها، أي التراث والثقافة التقليديّة والمعاصرة ومعالجة نقاط الضعف كالجمال الطبيعي والطعام والقيمة والترحيب بالزوّار؛

· ضمان عرض بريطانيا في السوق كما يجب، وذلك بالتعاون مع وكالات السفر في الأسواق الرئيسة للحرص على تقديم عروض مميّزة للسفر إلى بريطانيا وبيع هذه العروض؛

· الاستناد إلى عرض قوي لمنتجات بريطانيا بهدف ضمان أن يكون تقديم عروض للوجهات سهلاً وأن تكون بريطانيا قادرة باستمرار على الارتقاء إلى توقّعات زوّارها الجدد الآتين من أسواق متنامية؛

· وتسهيل الوصول إلى بريطاينا عن طريق إزالة عوائق النمو كاستيعاب حركة النقل الجوّي وقوانين منح التأشيرة.

كما تتناول الحملة الاستفتائية عوامل أوسع تؤثّر في قدرة بريطانيا التنافسيّة، بما في ذلك نزوح سكّان العالم نحو المدن، والموازنة بين استهداف الحجم أو القيمة، وكيفيّة عكس مفاعيل تراجع أسواق كبرى كانت مصدراً للزوّار كالولايات المتّحدة، مع ضمان في الآن عينه، أن تحظى بريطانيا بحصّتها من نموّ الاقتصادات الناشئة.

نرحّب باقتراحاتكم لصياغة الاستراتيجيّة السياحيّة بشكل نهائي على البريد الإلكتروني britainstrategyconsultation@visitbritain.org

تستمرّ الحملة الاستفتائية حتّى ٩ نوفمبر، وستُطرح الاستراتيجيّة بصيغتها النهائية ما إن تُدرس كلّ الاقتراحات.

For more information contact:

VisitBritain Media Team

pressandpr@visitbritain.com

Assets to download

Download images in this article

Visit website

Download DOC version of this article

This is GREAT Britain