شرق لندن تستقبل المسافرين من المنطقة بحلة جديدة

الخميس 20 شهر اكتوبر 2011

يتجه السياح الخليجيون في المملكة المتحدة على نحو متزايد نحو الجانب الشرقي من العاصمة لندن، لما يوفره هذا الجانب من أسواق تراثية مميزة، ومتاحف فريدة، ومجموعة متنوعة من المقاهي والمطاعم التي تشتهر بما لذ وطاب من المأكولات العالمية.

ومع التحسينات الكبيرة التي تشهدها لندن استعداداً لاستضافة الألعاب الأولمبية عام 2012، بات القسم الشرقي من المدينة يوفر أفضل العروض للسياح الخليجيين الراغبين بالاستكشاف والبحث وقضاء أمتع الأوقات، وذلك وفقاً لأحد مسؤولي هيئة السياحة البريطانية في المنطقة.

وفي هذا الصدد، قالت كارول ماديسون، مديرة هيئة السياحة البريطانية في الشرق الأوسط: "لا تنتظروا حتى عام 2012 لزيارة لندن، إذ يجب التوجه الآن إلى شرق لندن واستكشاف هذا الجانب المميز وما يوفره من تجارب تسوق استثنائية، ومتاحف عريقة، ومجموعة متنوعة من المطاعم الفاخرة. ويجسد الجانب الشرقي، بداية من سبيتافيلدز وصولاً إلى غرين ستريت وكناري وارف، صورة لندن المعاصرة بأبهى حللها".

كما يمتاز الجانب الشرقي من لندن خلال أيام الأحد بالعديد من الأماكن المميزة مثل «سوق الأزهار في شارع كولومبيا» Columbia Road Flower Market، وشارع «بريك لين»، ومجموعة من المطاعم والمقاهي الرائعة، و «سوق صاندي أب ماركت» الداخلي، و«سوق سبيتافيليدز». وتعتبر هذه الأسواق التي يسهل الوصول إليها نظراً لقربها من بعضها البعض، من أهم الأماكن التي يجب زيارتها خلال أيام الأسبوع، إلا أنها تضج حيوية أيام الأحد من كل أسبوع.

كما يضم هذا الجزء من المدينة مجموعة من أفضل المحال التجارية، والتي يمكن الإطلاع على بعضها في دليل التسوق Quirky Shopping Guide الخاص بالجانب الشرقي من لندن. كما توفر أماكن مثل Junky Styling أسلوب مميز لتجديد الملابس القديمة.

كما تتيح هذه المنطقة أفضل الفرص للباحثين عن أفضل التصاميم الآسيوية والتعمق أكثر في شرق المدينة وزيارة شارع Green Street وشراء أجمل فساتين الساري الهندية والمجوهرات التقليدية والملابس المعدة وفق الطلب بأفضل الأسعار.

ويمكن لعشاق الثقافة التوجه إلى «ساوث كينسينغتون» أو إلى أماكن أخرى غربي لندن، إلا أن الجانب الشرقي يمتاز بالكثير من الفعاليات الثقافية أيضاً، فبالإضافة إلى «متحف دوكلاندز»، هناك أيضاً «متحف الطفولة» المفضل للصغار والكبار من الراغبين باسترجاع أجمل ذكريات الطفولة. كما يعتبر «متحف جيفري» ملاذاً للهدوء والسكينة، فقد صمم على غرار دور المسنين القديمة، وتمتاز غرفه بالديكورات ذاتها التي اتسمت بها منازل الطبقة المتوسطة، كما تحيط به حدائق بتصاميم رائعة تعود للفترة ذاتها.

وتشكل «غاليري وايتشابل» Whitechapel Gallery أحد أبرز الصالات الفنية المرموقة بتاريخه العريق والمعارض المميزة التي استضافها، إلى جانب التوسعة المميزة التي شهدها مؤخراً. أما منزل «دنيس سيفيرز» Dennis Severs House وعلى الرغم من فرضه رسوم للدخول، – إلا أنه يعتبر من أروع المنازل التي تعود إلى القرن الثامن عشر، والذي لا يزال دون كهرباء، ويمكن زيارة المنزل يوم الأحد عصراً أو التمتع بجولة على ضوء الشموع في مساء الاثنين.

ويشتهر شارع «بريك لين» بتوابل الكاري وخبز الباغلز، في حين يعج «شارع كينغسلاند» (قرب متحف جيفري) بالمطاعم الفيتنامية، كما يضم «فندق تاون هول هوتيل» Town Hall Hotel الذي افتتح مؤخراً مطعم «فياجانتي» المرموق للطاهي الشهير نونو مينديز، ومطعم «كورنر روم»؛ في حين يتضمن «فندق بواندري» Boundary مطعم ومقهى «ألبيوني كافيه». كما تتمتع منطقة «كاناري وارف» Canary Wharf بسلسلة واسعة من المطاعم– أحدثها فرع لمطعم «بويسديل» Boisdale الاسكتلندي، تماماً مثلما يضم سوق سبيتافيلدز الكثير من المطاعم.

For more information contact:

VisitBritain Media Team

pressandpr@visitbritain.com

Assets to download

Download images in this article

Visit website

Download DOC version of this article

Arabs East London
Arabs East London
Arabs East London