صورة بريطانيا تتحسّن إذ يشهد العالم أنها اصبحت أكثر ترحيباً

الأحد 20 كانون الثاني 2013

ويصنّف بحث(٢) مؤشّر أفضل علامات الدول ٥۰ دولة من دول العالم ضمن ٦ فئات أساسية. كما أجري هذا البحث في يوليو ٢۰١٢ ثمّ أعيد إجراؤه عقب انتهاء الألعاب الأولمبية. وعليه، يعتزم البحث الكشف عن كيفية تغيّر الصورة العالمية لبلد معيّن قبل وبعد استضافته حدثاً رياضياً بارزاً.

ووفقاً للأبحاث الجديدة، شهد "الترحيب" في بريطانيا التحسّن الأكبر، حيث إنه قفز من المرتبة الثانية عشر إلى المرتبة التاسعة أثناء التحضير لاستضافة الألعاب الأولمبية، ليضع بريطانيا في أفضل عشر مراتب وذلك للمرة الأولى. (٣)

تجدر الإشارة إلى أنّ "علامة الدولة" وفئة "الثقافة" تقدّما مرتبة واحدة في حين حافظت فئة "السياحة" على مرتبتها الرابعة، وبقيت فئة "السكان" في المرتبة الخامسة عموماً. كما صنّفت ١٤ دولة من أصل الدول الـ ١٥ التي تتألف منها لجنة التصنيف، بريطانيا ضمن أفضل عشر مراتب في مؤشر أفضل علامات الدول. كما وضعت تسع دول بما فيها أسواق المنشأ الأساسية وهي الولايات المتحدة الأميركية والصين واليابان وروسيا والهند، بريطانيا في المراتب الثلاث الأولى بعد استضافة الألعاب الأولمبية، وهذا تحسّن ملحوظ بالمقارنة مع السنوات المنصرمة (٤).

يتضمّن المزيد من النتائج الأساسية:

٦٣٪ قالوا إنّ الألعاب الأولمبية قد زادت اهتمامهم بزيارة بريطانيا لتمضية إجازة فيها؛

٧٥٪ من الأشخاص الذين شاهدوا التغطية الإعلامية اتفقوا على أنهم أرادوا زيارة مناطق أخرى غير لندن؛

٧٣٪ اتفقوا على أنّ بريطانيا قدّمت لهم أماكن بديعة لمشاهدة الأحداث الرياضية بشكل مباشر

٧۰٪ قالوا إنّ بريطانيا تتمتّع بريف خلاّب؛

٥٨٪ اتفقوا على أنّ بريطانيا تقدّم تشكيلة واسعة من المطابخ العالمية.

والجدير ذكره أنّ الرياضة البريطانية تقدّمت مرتبتين لتصبح بين أفضل خمس مراتب في الترتيبات العامّة. وستواصل المملكة المتحدة استضافة أحداث رياضية بارزة في السنوات المقبلة، نذكر منها نهائيات دوري أبطال أوروبا، وسباق فرنسا للدراجات، وبطولة كأس العالم للرجبي، وكأس دوري الرجبي العالمي، ودورة جلاسكو لألعاب الكومنولث، وكأس رايدر للغولف في غلين إيغلز عام ٢۰١٤، يليها بطولات العالم لألعاب القوى التي ستقام في لندن عام ٢۰١٧.

وفي هذا الصدد، قالت الرئيسة التنفيذيّة لهيئة السياحة البريطانية ساندي داو: "إنّ استضافة لندن للألعاب الأولمبية واحتفالات الافتتاح والاختتام الرائعة وحفاوة الترحيب الذي أظهرناه لزوارنا من أنحاء العالم، قد اجتمعت كلّها لتعزّز صورة بلدنا عالمياً".

وأضافت قائلة: "استغلينا مع شركائنا كلّ فرصة سنحت لنا للترويج لبريطانيا في الخارج، من خلال حملة التسويق لبريطانيا العظمى وأنشطتنا على موقعَي فيسبوك وتويتر، وعبر دعوة الصحافيين المسافرين الأجانب للكتابة عن بريطانيا. وها هي جهودنا تؤتي ثمارها الآن وتبرز من خلال أعداد الزوار التي ارتفعت بشكل ملحوظ بعد انتهاء الألعاب الأولمبية بالمقارنة مع العام المنصرم، كما تبدو التوقّعات واعدة للغاية لعام ٢۰١٣. تُعتبر بريطانيا في الأصل وجهة راسخة يقصدها الزوار، كما يحتلّ قطاع السياحة لدينا مرتبة عالية. أمّا الهدف لهذا العام فيتمثّل بالمحافظة على مرتبتنا في فئتَي الثقافة والتراث حيث تكمن نقاط قوّتنا، بالإضافة إلى تحقيق تحسّن في مجالات أخرى سنحت لنا الفرصة لتعزيزها، كحفاوة ترحيبنا بالزوار. ونعتزم كذلك الأمر التعويل على هذه النتائج المشجّعة لننقل هذا الرضا المتزايد إلى زوّارنا ونحقّق نمواً في قطاع السياحة الذي سيؤّمن فرص عمل في أنحاء البلاد".

وفي هذا الإطار، علّقت وزيرة الثقافة البريطانية ماريا ميلر قائلة: "يرسّخ صيف ٢۰١٢ مكانة المملكة المتحدة على الساحة العالمية، ويتيح لنا أن نغيّر نظرة العالم إلينا ونظهر أفضل ما لدى بريطانيا. هذه النتائج مشجّعة للغاية وتشير إلى أنّ المؤهّلات الرياضية والثقافية التي تتمتّع بها المملكة المتحدة، قد تحسّنت بشكل ملحوظ بفضل استضافة لندن للألعاب الأولمبية في ٢۰١٢. نحن مصمّمون على منح البلاد بأكملها إرثاً اقتصادياً دائماً، ممّا سيعزّز السياحة والنمو".

أطلقت هيئة السياحة البريطانية بالتعاون مع هيئة التجارة والاستثمار في المملكة المتحدة والمجلس الثقافي البريطاني ومكتب الشؤون الخارجيّة وشؤون الكومونولث، حملة تسويق كبرى بعنوان "بريطانيا العظمى"، وذلك لتعزيز الترويج لبريطانيا في الخارج إلى أقصى حد قبل وأثناء وبعد الألعاب الأولمبية. كما أظهرت الحملة التي تركت تأثيراً هائلاً، أفضل ما لدى بريطانيا إذ روّجت للثقافة والتراث والريف والرياضة والتعليم والأعمال التجارية في البلاد.

For more information contact:

VisitBritain Media Team

pressandpr@visitbritain.com

Assets to download

Download images in this article

Visit website

Download DOC version of this article

This is GREAT Britain