مشاهير بريطانيا يدعون العالم لزيارته

الممثلة البريطانية الأسطورية، السيدة جودي دينش، والنجم ديف باتل، بطل فيلم "سلام دوغ ميليونير"، ورمز الأناقة وعروض الأزياء، تويجي، والممثل روبيرت إيفيرت، والطاهي المبدع جيمي أوليفار، يدعون العالم لتجربة كل ما يمكن لبريطانيا تقديمه والإستمتاع بروح الاحتفالات التي بدأت بالعرس الملكي الأخير يتبعه الإحتفال باليوبيل الماسي لملكة بريطانيا ودورة الألعاب الأولمبية للعام 2012. ويقدم الدعايات الخاصة بهذا البرنامج التسويقي الممثل توبي ستيفنز الذي لعب دور الشرير في أفلام جيمس بوند.

تعد هذه الحملة التلفزيونية العالمية نقطة البداية لبرنامج إعلامي ضخم وستعرض دعاياتها في الأسواق السياحية الرئيسية التي تجني منها حاليا بريطانيا أرباحا كبيرة كالولايات المتحدة وأوروبا والبلاد التي تعد بالنمو في المستقبل كالصين والهند. ولقد التقطت مشاهد الدعايات من جميع أنحاء بريطانيا وستعرض على قناة بي بي سي وورلد الإخبارية في كل من أوروبا و أمريكا.

وكجزء من اتفاق دولي مع قناة بي بي سي وورلد ستعرض الدعايات أيضا على موقع BBC.com، وموقعها العالمي. كما أن فيزيت بريتن ستبدأ تاريخا جديدا كأول شريك اعلاني على موقع بي بي سي العالمي من خلال خدمة iPlayer التجريبية. وستظهر الدعايات ضمن الخدمة التي سيتم اطلاقها كبرنامج يعمل على جهاز Apple iPAD وذلك في وقت لاحق هذا العام.

وستُكمِّل الدعايات أفلام قصيرة لكل شخصية من مشاهير هذه الحملة يحتوي كل فيلم على دعوة لزيارة بريطانيا تم تصويرها في مكان هذه الشخصية المفضل في بريطانيا. هذه الأفلام ستعرض على مواقع فيزيت بريتن الإلكترونية VisitBritain.com و VisitBritain.tv وعلى موقع YouTube ومواقع عالمية أخرى وذلك لضمان مشاهدة الدعوة عبر العديد من القنوات الإلكترونية لتكون متوفرة لجمهور واسع ومتنوع.

إلتقط الفيلم الخاص بالسيدة جودي دينش في قلعة هيفر مكانها المفضل للاسترخاء واستعادة النشاط وهي تقول: "لدينا في بريطانيا الكثير من البيوت الفخمة وتنوع كبير في فن العمارة يجذب الكثيرين ونحن محظوظون بالحفاظ على تاريخينا."

"وعلى الرغم من أن بريطانيا تتغير باستمرار، وتراثنا يتغير باستمرار، إلا أنني اعتقد دائما بأنه من الجميل العودة ورؤية الأشياء مرة أخرى. فقد تكتشف شيء جديد لم تراه في زيارتك السابقة."

إلتقط فيلم تويجي في متحف التيت الحديث وعلى جسر ميلنيوم، وهي تقول: "أعتقد بأن لدينا اليوم مجموعة مدهشة من المصممين وهم محط أنظار العالم كله ونحن مغامرون نسعى للتجديد دائما وهذه روح الابداع الحقيقي، بريطانيا هي قلبي وروحي."

إلتقط الفيلم الذي يظهر فيه الممثل الشاب ديف باتل في ساحة ليستر قلب مدينة لندن النابض بالحياة وهو يقول: "بريطانيا لا مثيل لها، فهي تتصدر المراتب الأولى في صناعة الأزياء والموسيقى المتنوعة والمتجددة دائما. وبريطانيا هي خليط من ثقافات متنوعة تمنحك فرصة التعبير عن ذاتك بطلاقة. وهذا المكان ينبض بالحياة والنشاط وهو صاخب ويضج بالناس الدائما والجميع مستمتع بوقته."

أما روبيرت إيفريت فإلتقط فيلمه وهو في مسرح جاريك الذي افتتح فيه مؤخرا مسرحية بيجماليون الخالدة وهو يقول: "أكثر ما اعشقه بالمسرح وبالأخص مسرح لندن هي الطاقة المخزونة فيه التي تحتفظ بها جزيئات الغبار العالقة على ستارته المذهبة، انه كالسحر. لدينا مجموعة رائعة من الممثلين والمخرجين الذين لا مثيل لهم إضافة إلى مصممي الأزياء لذا فإن تجربة مسرح لندن ذكية جدا ومثيرة وآسرة."

الطاهي الألمعي جيمي أوليفر وأكثر سفراء بريطانيا شهرة في مجال المنتجات المحلية والمأكولات يقول: "لا مثيل للمطبخ البريطاني العظيم فهو يحتوي على بعض المأكولات الأفضل في العالم. نحن مجتمع متنوع حيث أننا نختزل الأفضل من حول العالم كما أنا المطبخ البريطاني أضحى متعدد الثقافات كما هو الحال بالنسبة للأزياء والفنون فجميعها تنبض بالحياة. اذا كنت ترغب بالاستمتاع بتجربة فريدة ستجد في بريطانيا ما يروق لناظريك ولذوقك وستستمتع بأفضل الأوقات."

تسجل هذه الأفلام والدعايات انطلاقة واعدة لبرنامج تسويقي واسع للسياحة البريطانية يستمر على مدى أربعة أعوام. ويشارك هيئة السياحة البريطانية في هذا العمل كل من أميريكان إكسبرس والخطوط الجوية البريطانية و دي إف دي إس سي وايز وإيزيجيت وهيلتون ولاست مينوت دوت كوم و بي آند أو فيريز وراديسون إدوارديون ومتحف ملعب ويمبلدون للتنس.

وقد صرحت السيدة ساندي داو، الرئيس التنفيذي لفيزيت بريتن، قائلة: "هذه أول حملة اعلامية تلفزيونية لفيزيت بريتن منذ عشر سنوات، وهي ستضع حجر الأساس لبداية برنامج تسويقي طموح. ومع تسليط الأضواع على بريطانيا سيكون لدينا فرصة متميزة لتقديم أفضل العروض. هذه الحملة تستلهم الهمم وتحث الزوار على زيارة بريطانيا واكتشافها بأنفسهم. ونحن نسعى على مدى أربعة أعوام لجذب 4 ملايين زائر اضافي من الخارج وزيادة عائدات القطاع السياحي البريطاني بقيمة 2 مليار جنيه استرليني."

"هذه الأفلام والدعايات التلفزيونية ما هي إلا البداية فخلال الأشهر القليلة المقبلة ستنتقل المهمة للعاملين في مجال السياحة وسكان بريطانيا. هذه لحظة تاريخية خاصة لبريطانيا، وبالتعاون مع شركائها تخطط فيزيت بريتن للاستفادة القصوى من هذه المبادرة."

- انتهى -