شهر أغسطس ٢٠١٣ هو الأقوى على الإطلاق في أعداد الزوار الآتين لتمضية عطلة

تشير أرقام صدرت صباح اليوم عن مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني إلى أنّ بريطانيا في طريقها لتسجيل أفضل عام لها على الإطلاق في معدّل الإنفاق الناتج عن السياحة الداخلية.

لا يزال المبلغ الذي أُنفق حتى الآن في عام ٢٠١٣ ضمن المستويات القياسية، وقد ازداد بنسبة ١١ في المئة عن الأشهر الثمانية الأولى من عام ٢٠١٢. أنفق الزوار الأجانب بين شهري يناير وأغسطس ٢٠١٣ مبلغ ٧،١٣ مليار جنيه إسترليني في المملكة المتحدة. كما وصل المبلغ الذي أنفقه هؤلاء الزوار الأجانب خلال فترة الـ ١٢ شهراً الماضية إلى نقطة مهمة جديدة مع ٢٠ مليار جنيهٍ إسترليني أُنفقت على مدى العام الماضي.

وبدأنا الآن نلاحظ أنّ عدد الزيارات يُحطّم أيضاً أرقاماً قياسية، إذ تُسجّل الرحلات لتمضية العطل أرقاماً قياسية شهرياً للشهر الرابع على التوالي. كما استقبلت المملكة المتحدة زيارات الأجانب لتمضية العطل في أغسطس (إرتفعت بنسبة ١٩ في المئة) أكثر من أي شهر سابق.

علاوة على ذلك، شهدت الأشهر الثمانية الأولى من عام ٢٠١٣ نسبة زيارات لتمضية عطلة في المملكة المتحدة أكثر من أي عام مضى وفي الفترة نفسها. وقد ازداد عدد هذه الزيارات بنسبة ٧ في المئة عن تلك التي سُجّلت في الأشهر الثمانية الأولى من عام ٢٠١٢.

كما واصلت بقية أسواق العالم (خارج أوروبا أو أمريكا الشمالية) تحطيم الأرقام القياسية. فوصلت النسبة الجديرة بالملاحظة من الزيارات إلى ٢٨ في المئة في أغسطس، وهي أعلى نسبة تُسجّل على الإطلاق في شهر واحد. بالإضافة إلى ذلك، إرتفع عدد الزيارات بنسبة ١٣ في المئة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام ليُسجّل رقماً قياسياً آخر.

لا تزال أمريكا الشمالية في مرحلة التعافي، مع زيادة الزيارات بنسبة ١٤ في المئة عمّا كانت عليه في أغسطس ٢٠١٢ (مما يجعلها أفضل نسبة تُسجّل في شهر أغسطس منذ عام ٢٠٠٩).

قالت الرئيسة التنفيذية لهيئة السياحة البريطانية "ساندي داو": "يختار عدد كبير من الناس من جميع أرجاء العالم قضاء عطلة في بريطانيا أكثر من أي وقت مضى. فتتوافد أعداد قياسية من الأسواق ذات معدّل الإنفاق المرتفع وهي أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ".

وتابعت قائلة: "وهذا كله يؤدّي إلى تحقيق إنجاز جديد في معدّل الإنفاق الذي وصل إلى ٢٠ مليار جنيهٍ إسترليني خلال فترة ١٢ شهراً، الأمر الذي يثبت المساهمة الضخمة التي تقوم بها السياحة الداخلية في إقتصاد المملكة المتحدة."