استطلاع: زوار لندن خلال الأولمبياد راضون تماماً

الأربعاء 15 أغسطس 2012


وقال المشاركون في الاستطلاع إن أكثر ما سرّهم خلال الزيارة أماكن الترفيه، تلاها التسوّق، فيما قال ثلثا المستطلعة آراؤهم إنهم أُعجبوا بالطعام، مبيّنين أنه فاق توقعاتهم والانطباعات التي حملوها عن الطعام الإنجليزي قبل الزيارة.

وكان أقلّ بقليل من نصف الزوار، وفقاً للدراسة، قد خطّطوا لزيارة الألعاب الأولمبية، فيما قال نحو 75 بالمائة منهم إن لندن قد فاجأتهم بطريقة ما. وكان من بين أبرز الأمور التي أثارت استحسان الزوار الطقس المعتدل والترحيب الدافئ الذي يتسم به البريطانيون وتعاملهم الودود.

وأوضحت كارول ماديسون، مديرة هيئة السياحة البريطانية "فيزيت بريتن" في الإمارات العربية المتحدة، أن نتائج هذه الدراسة تدحض في الواقع مخاوف برزت الأسبوع الماضي حيال بُعد زوار الألعاب الأولمبية، المقيمين قرب القرية الأولمبية، عن الأسواق ومناطق الجذب السياحي اللندنية الشهيرة، وقالت: "تزخر لندن بالكثير مما تقدّمه لزوارها، وهذا الصيف يمثل فرصة ذهبية للاستمتاع بكل ما في هذه المدينة الرائعة، ولا يزال بوسع زوار لندن القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة الحصول على صفقات رائعة لنهاية موسم الصيف الحالي أثناء قضاء إجازاتهم".

وكانت تقارير أفادت بأن إشغال الفنادق في العاصمة البريطانية قد بلغ في نهاية يوليو الماضي 85 بالمائة، وذلك انسجاماً مع توقعات سابقة، ما يعني وجود بضعة آلاف من الغرف الفندقية الشاغرة في فنادق يتيح كثير منها صفقات ممتازة للحجوزات المتأخرة. وتقدّم شركة "لندن آند بارتنرز"، المتحالفة مع "فيزيت بريتن"، مجموعة من الصفقات على غرف فندقية وشقق يحصل الزوار بموجبها على خصومات كبيرة تصل إلى 50 بالمائة في فنادق "غومان" و"ثيسل"، و40 بالمائة في فندق "هيلتون" لندن، وثلاث ليالٍ بسعر ليلتين في فندق "رويال غاردن".

وأشارت ماديسون إلى ما تتيحه لندن أمام زوارها من خيارات متنوعة عالمية المستوى للتسوق وتناول الطعام والتمتع بالاستعراضات والفقرات الترفيهية، مثل ركوب القارب في نهر التايمز، والانزلاق على حبل مشدود في ستاد ويمبلي الشهير، والقيام برحلة إلى "لندن دنجنز"، الوجهة الترفيهية التفاعلية المختصة باستعراض الأحداث التاريخية المرعبة، علاوة على قضاء ليلة في مسرح المدينة.

وتتسم كثير من أماكن الجذب السياحي بكون دخولها مجانياً على مدار العام، ومن أبرزها المتحف البريطاني ومتحف "تايت" للتاريخ الحديث والطبيعي، والحدائق الملكية، وهي وجهة ممتعة لنزهة العائلات. ومن الفعاليات المستمرة حتى سبتمبر "مهرجان لندن 2012"، الذي يُعدّ احتفالاً مهيباً بالفنون، ومهرجان "بي بي سي برومز"، الذي يعتبر على نطاق واسع أحد أضخم المهرجانات الموسيقية في العالم.

وتعتبر العاصمة البريطانية وجهة عالمية بارزة لمحبي الطعام من الذوّاقة، وفي الوقت الذي ينشغل سكان المدينة وزوارها بمتابعة فعاليات الأولمبياد، فإن الفرصة سانحة لحجز طاولة في أحد المطاعم اللندنية الاستثنائية، مثل "آيفي"، و"هيستون بلمينتالز دينر"، و"بيستروثييك" العصري الواقع في شرق لندن.

ويمكن لزوار العاصمة البريطانية ممن يتملّكهم الفضول حيال حياة الأسرة البريطانية المالكة، القيام بزيارة إلى قصر "بكنغهام"، حيث يُستقبل الزوار في تسع عشرة غرفة رسمية تمّ فتحها أمام الزوار حتى نهاية سبتمبر، وتتسم بديكورات باذخة وزينة مترفة، منها مختارات من الكنوز الملكية تضمّ لوحات لرمبرانت، ومنحوتات لكانوڤا، وبعض من أرقى قطع الأثاث الإنجليزي والفرنسي الفاخر.

For more information contact:

VisitBritain Media Team

pressandpr@visitbritain.com

Assets to download

Download images in this article

Visit website

Download DOC version of this article

View from the top of the Victoria Tower Westminster, London, London, England. ©VisitBritain – James McCormick
Regent Street images