تعرّف إلى أفضل 5 متاحف في بريطانيا!

تعرّف إلى الجانب التاريخي من المدينة مع متحف لندن، الذي يضم مجموعة من المعارض والصالات المنتقاة بعناية والتي تكشف الجانب التاريخي لهذه العاصمة ذات التاريخ العريق. عُد بالزمن إلى الوراء واكتشف كيف تخطّت هذه المدينة العريقة فترة الحرب، وتفرّج على القطع الأثرية التي تحاكي توسّع لندن، وعلى المخروط الشهير لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2012. وإن كنت قد مللت من المتاحف التقليدية، ننصحك بالتوجّه إلى متحف لندن حيث تنتظرك تجربة Beasts of London (أي حيوانات لندن) الاستثنائية فتتمكّن من التعرّف إلى تاريخ المدينة بلسان الحيوانات التي عاشت هنا من قبل! ترّكز التركيبات الرقمية ثلاثية الأبعاد في هذا المتحف على تجسيد الحيوانات التي كان لها أثر واضح في المدينة على مرّ التاريخ مثل الأسود والفيلة والجرذان وطيور الحمام. سيأخذك هذا المعرض الفريد من نوعه في رحلة عبر التاريخ بدءاً من العصر الروماني والعصور الوسطى في لندن وصولاً إلى يومنا هذا! لذا لا تضيّع فرصة زيارته فأبوابه ستبقى مفتوحة حتّى 5 يناير 2010 فقط.

بعدما احتفلت الأكاديمية الملكية للفنون بيوبيلها الـ 250 العام الماضي، تستمر اليوم بعرض مجموعة واسعة من الأعمال الفنية لأشهر الفنانين والنحّاتين العالميين. تستضيف الأكاديمية النحّات أنتوني غورملي الحائز على جائزة تيرنر الذي سيزيّن الصالة بأجمل تحفه الفنية ابتكرها خلال أكثر من عقد. ومن 21 حتى 3 ديسمبر، يسعى مبتكر منحوتة "إينجل أوف ذا نورث" الشهيرة إلى ملء الأكاديمية الملكية بمياه البحر في إطار معرض يظهر تفاصيل حياته المهنية اللامعة التي امتدت على مدى 45 سنة. ومن المقرر أيضاً أن تعرض الأكاديمية أكثر من 50 قطعة فنية من اللوحات والمطبوعات والرسومات للفنان لوسيان فرويد الذي اشتهر بكثرة لوحاته الشخصية. امتّدت مسيرة فرويد الفنية طوال 7 عقود، ويظهر تطوره الاستثنائي كفنّان من خلال أعماله التي تعرّفك إلى طريقة تفكيره وهو يُعدّ المعلّم الحديث للفن البريطاني. فإذا كنت تريد أن ترى أعماله بالعين المجرّدة، كل ما عليك فعله هو التوجّه إلى الأكاديمية الملكية للفنون بين 27 أكتوبر وأواخر يناير 2020.

ُعتبر متحف فيكتوريا وألبرت واحداً من أكبر متاحف الفن والتصميم في العالم ويقدّم مجموعة ضخمة من المعروضات تبلغ 2.3 مليون قطعة متنوعة تجسّد الإبداع البشري على مدى 5 آلاف سنة. فبين جدران هذا المتحف الكبير، ستجد مجموعات متنوّعة تتعلّق بكل الاختصاصات الفنية بدءاً من الهندسة والموضة وصولاً إلى المجوهرات والمفروشات والرسومات. يُنظّم هنا معرض فريد من نوعه وهو معرض Food: Bigger than the Plate الذي سيأخذك إلى عالم الطعام بدءاً من زرع المكوّنات في الأرض وصولاً إلى تحضيرها على المائدة. سيبحث هذا المعرض حول مسألة النمو المستدام للأطعمة كما سيدفع الحاضرين إلى التفكير حول مسائل متعلّقة بها. بالإضافة إلى ذلك، سيتم عرض أعمال مصممة الأزياء البريطانية ماري كوانت إلى جانب أعمال مؤلفة قصص الأطفال والرسامة بياتريكس بوتر ومن بينها رسومات من طفولتها. سواء كنت من عشّاق الفن أو النحت أو التصميم، ستجد ضالّتك في متحف فيكتوريا وألبرت المناسب لجميع الأعمار.

توجّه إلىالمتحف الوطني لكرة القدم وانغمس في تاريخ هذه اللعبة الرائعة حيث ستجد مجموعة من القطع التذكارية والعروضات والألعاب التفاعلية المناسبة لجميع أفراد العائلة. يقع هذا المتحف في مبنى أوربيس في قلب مدينة مانشستر ويمكنك زيارته لخوض تجربة فريدة من نوعها عبر الاستمتاع بلعبة كرة القدم التفاعلية ومشاهدة كرة نهائيات كأس العالم 1966 عن قرب ورؤية القميص الشهير الذي ارتداه الأسطورة دييجو مارادونا والمكتوب عليها "يد الله". يقدّم لك هذا المتحف مجموعة من الألعاب التفاعلية. فيمكنك اختبار حماس المباراة داخل ملعب ويمبلي الافتراضي والاستمتاع بالمجد عند إعلان الفائز بالمبارة، واختبار طاقاتك كحارس المرمى أو كمسدد للكرة. يعرض المتحف تطوّر لعبة كرة القدم على مر الزمان، ويدرس دور المشجعين المهم في هذه اللعبة ويسلّط الضوء على أعظم اللحظات الرياضية.

كن مستعدّاً لأن تستمد الإلهام من متحف العلوم والصناعة في مانشستر الذي يسلّط الضوء على أهميّة الابتكار والاستكشاف والقوّة. بامكانك الذهاب في رحلة تعبر بك من الماضي حتى الحاضر لتكتشف تأثير منشستر الصناعي على العالم كلّه وذلك بفضل المعروضات والمجموعات التي يمكنك اختبارها بالإضافة إلى تطبيقات عملية لبعض أهم النظريات العلمية. يمتاز هذا المتحف بموقعه المميّز بالقرب من أقدم سكّة حديد في المدينة التي أشعلت الثورة الصناعية. هذا وسيُنظم معرض جديد من 20 يوليو حتى 5 يناير يعرض الحياة العلمية الفلكية ويكشف علاقة الإنسان بالقمر. اكتشف كيف تشرق الشمس في القارة القطبية الجنوبية وانغمس بتجربة العاصفة الشمسية واشعر بالحرارة القوية على شاطئ المتحف الداخلي!